كتب-مصطفي عمارة
فى الوقت الذى عاد فيه التوتر الى منطقة ادلب بعد عودة الاشتباكات بين قوات النظام والمعارضة ومع الانباء التى ترددت من سعى تركيا لتوحيد فصائل المعارضة فى ادلب لمواجهة اى محاولات لتوغل محتمل محتمل من قوات النظام اكد فراس الخالدى عضو هيئة التفاوض السورية فى تصريحات خاصة ان الوضع فى ادلب سوف يظل معلقا لاختلاف ارادات القوى الموجودة على الارض فهناك 6 جيوش موجوده فى سوريا مختلفة فى ارادتها واى محاولة لتغيير الاوضاع فى المنطقة يمكن ان يفجر صراعا دوليا واستبعد الخالدى قيام روسيا بعملية واسعة فى المنطقة لانها لا تريد استفزاز الجانب السنى فى المقابل اكد د/ عبد القادر عزوز المستشار الاعلامى للحكومه السوريه فى اتصال هاتفى معه عزم الحكومه السوريه السيطره على ادلب سلما ام حربا واضاف ان هناك تفاهمات تجرى بشان الوضع فى ادلب وان الحكومه السوريه ترى ضرورة اتاحة الفرصه لتلك التفاهمات حتى نتجنب عملية عسكريه تؤدى الى خسائر وخاصة بالنسبة للمدنيين الا ان الجيش السورى استطاع عزل الجماعات الارهابيه وحصارها فى اخر معاقلها ولا علاقه للمدينه باتفاق المنطقه الامنه بين تركيا وامريكا والذى نرفضه فى السياق ذاته قال د/ حسن ابو طالب مستشار مركز الاهرام للدراسات الاستراتيجيه انه كان هناك اتفاق فى مطلع العام بين تركيا وروسيا بان تقوم تركيا بتصفيه الوجود الارهابى فى ادلب وعلى راسها تنظيم النصره الا ان تركيا استخدمت الارهابيين لمزيد من التوغل فى ادلب وبالتالى تحولت ادلب الى منطقه نفوذ تركيه والى تهديد للقاعده الروسيه فى حميميم كما حالت تلك الجماعات دون سيطرة الجيش السورى على كامل الاراضى السوريه مما دفع الجيش السورى للتحرك كما تحركت القوات الجويه الروسيه لدك مواقع الارهابين وهو ما وضع تركيا فى وضع حرج فاما ان تتدخل لتصفية الجماعات الارهابيه واذا لم تقم بذلك فسوف تخسر روسيا وهى تحاول الالتفاف حول اى اتفاق حتى تتمكن من البقاء فى تلك المنطقه
مصطفى عمارة
تعليقات: 0
إرسال تعليق