كتب-محمدنصار
كان يوم السابع من أغسطس الحالي هو اليوم المنتظر للمؤتمر الدولي لقادة المستقبل الذي أقيم في القاهرة بحضور نخبة من المفكرين والمثقفين العرب والذي شاركت به الكاتبة والصحفية الفلسطينية إيمان الناطور بكلمتها التي خصصتها لتشيد بالدور المصري في دعم القضية الفلسطينية وخاصة الدور الذي قادته مصر في وقف الحرب على غزة وإعادة حقن الدماء الفلسطينية أثناء حرب ال١١ يوم التي حدثت في شهر رمضان والتي راح ضحيتها عشرات الفلسطينيين وثمنت جهود الرئيس عبد الفتاح السيسي بقولها : مصر تستعيد دورها القيادي والتاريخي مرة أخرى لتثبت نفسها كنقطة توازن هامة في القضية الفلسطينية وفي ميزان الشرق الأوسط ككل .
كما أوضحت الكاتبة الفلسطينية أن دور مصر جاء أيضا عقب الحرب فقد كان واضحا وجليا أثناء تبني الرئيس السيسي الإشراف على إعادة إعمار غزة ومتابعة الملف الفلسطيني لتثبت مصر أن أي مشاريع إقليمية لن تكون مجدية في ظل تغييبها، وذلك ما دفع واشنطن إلى إعادة تقييم حقيقية للوضع، واللجوء إلى السعودية ومصر والإمارات، لوقف هذه الحرب .
وأضافت الناطور أنه في وسط كل هذه الصراعات كانت القاهرة في قلب الحدث، وأرسلت وفدين أمنيين إلى غزّة والأراضي المحتلة للإشراف على وقف إطلاق النار ،
وأعلنت استعدادها لتقديم كل صور الدعم من أجل إعادة إعمار غزّة. الأكيد أن ذلك يعني وجود دعم عربي لمصر، ورهان على عودة الدور المصري في قطاع غزة وخاصة وسط هذه البلبلة والبروباجندا المنظمة الحاصلة في الشرق الأوسط فمن ينقذ الموقف دائما هي دولة السلام مصر .
وأضافت الكاتبة والصحفية الفلسطينية أن مصر وقفت موقفاً مشرفاً كدولة سلام، وتمكنت من حقن الدم الفلسطيني وهذا لا يمكننا أن نتجاهله أو نصغر من شأنه .
ونوهت أن المرحلة القادمة تتطلب مواصلة الدعم العربي للدور المصري الذي اعترفت به أمريكا و ما يسمى بإسرائيل للعمل على تثبيت التهدئة بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي،
وملف إعادة الإعمار بقطاع غزة،
وبما يحول دون تجدّد المواجهات مستقبلاً وترسيخ ركائز السلم والاستقرار في المنطقة ، هذا وتستعد الكاتبة الفلسطينية خلال أيام للانتقال إلى المغرب ثم تونس للمشاركة في مؤتمرين هامين في ظل تشديدات صحية كبيرة بسبب أزمة كورونا .
تعليقات: 0
إرسال تعليق